-->
مساحة إعلانية

تكبيرات العيد مكتوبة - الإفتاء تحدد وقت صلاة عيد الفطر وكيفيتها




أخبار الصحافة اليوم - تكبيرات العيد، أمر مندوب، بحسب ما أكدته دار الإفتاء المصرية، لافتة إلى أن الأمر الشرعي في تكبيرات العيد ورد مطلقًا، مستشهدة بقول الله- عز وجل- في سورة البقرة: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾، كما أن السنة المطهرة لم يرد فيها عن شيء بخصوص تكبيرات العيدين.

ونشرت دار الإفتاء المصرية، صيغة تكبيرات العيد المتبعة، وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».

تكبيرات العيد 

وفي سياق الحديث عن صيغة تكبيرات العيد، نوهت «الإفتاء» إلى أن زيادة الصلاة والسلام خلال تكبيرات العيد، في نهايتها، مشروعة، مؤكدة أنه من أفضل الذكر هو الذي يجتمع فيه ذكر الله- عز وجل- ونبيه الكريم، كما أن الصلاة والسلام على الرسول- صلى الله عليه وسلم- تفتح باب القبول للأعمال.

تكبيرات العيد عند أهل مصر

وفي إطار الحديث عن تكبيرات عيد الفطر، أشارت «الإفتاء» إلى أن الصيغة المشهورة في تكبيرات العيد عند أهل مصر، هي التي تتضمن الصلاة على الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-، موضحة أنه لا يجوز الاختلاف بين المسلمين في صلاة العيد حول الصيغة المتبعة، سواء كانت المطولة أو غيرها، لأن جميع صيغ تكبيرات العيد صحيحة ولها أصل في شريعة الإسلام.

وقت صلاة عيد الفطر 

وبخلاف الحديث عن صيغة تكبيرات صلاة العيد، قالت «الإفتاء» إنّ وقت أداء صلاة عيد الفطر عند المذهب الشافعي، يقع بين طلوع الشمس وزوالها، أما عند جمهور العلماء فيبدأ عند ارتفاع الشمس قدر رمح، على أن يمتد وقتها إلى زوال الشمس.

كيفية أداء صلاة العيد







وتطرقت دار الإفتاء المصرية خلال حديثها عن تكبيرات العيد، إلى كيفية أداء صلاة العيد، موضحة أنها ركعتين، ينوي فيها المسلم صلاة العيد، وفي الركعة الأولى 7 تكبيرات، والركعة الثانية بها 5 تكبيرات، موضحة أنه من السنة أن تصل في  جماعة.




شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: